إذا بدأنا بأندرويد سندخل في عالم التحكم الكامل أي ستستطيع أن تفعل ما تشاء بالهاتف دون أي قيود ، أيضاً ما يعتبر ميزة في أندرويد هو سعر الأجهزة فهناك الكثير من الفئات والأسعار التي تستطيع الإختيار بينها مما يتناسب مع إحتياجاتك الشخصية فمثلاً أنا من الأشخاص التي تعتقد وبقوة بأن كاميرا أكثر من 5 ميجا بكسل في هاتف محمول تعتبر بدون أي فائدة وما هي إلا تكاليف إضافية موجودة في الهاتف ولن أستفيد منها بشكل كبير ، بالتأكيد غيري يعتقد غير ذلك وهذا هو سبب تفوق أندرويد في تلك النقطة ، أيضاً بيئة تطوير التطبيقات للأندرويد تعمل علي جميع أنظمة الشتغيل ويندوز ولينكس وماك وهذه الميزة غير موجودة في الـiOS فيجب أن تمتلك جهاز ماك حتي تستطيع تطوير تطبيقات للـiOS.
من الأشياء التي تميز أندرويد أيضاً هو أنك تستطيع تغيير النظام كما يحلو لك وتوجد نسخ مختلفة من أندرويد تستطيع تثبيتها علي هاتفك مما يتناسبك مع إستخدامك وهذه النسخ منتشرة علي الإنترنت تستطيع تحصيلها بسهولة وتقوم بإستخدام الهاتف بواجهة تتناسب مع شخصك.
ويُعتبر متجر تطبيقات آبل من الأشياء التي جعلت الأيفون يأخذ قيمته في سوق الهواتف المحمولة ويصمد أمام الكثير من الشركات التي تصنع هواتف تعمل تحت منصة أندرويد وأشهرها جوجل.
أيضاً من الأشياء المميزة في iOS والتي تسد قدر كبير من النواقص في النظام هو “سيديا” أو ما يتم وضعه علي الهاتف بعد عملية “الجيلبريك” والتي سوف يكون لها نصيب الأسد في الموقع بإذن الله وسوف نتحدث عنها بشكل دوري ونتناولها كل فترة ونقوم بعرض جديد الأدوات لأنها من الأشياء المهمة التي تضيف للأيفون قيمة تنقصه ، فبعد أن تقوم بعملية الجيلبريك لهاتفك “والتي لها مزايا كثيرة وعيوب” ستفعل أشياء كثيرة بالأيفون وتستطيع الإستمتاع بمزاياه بالإضافة لأشياء أخري تضيفها أنت كما يحلو لك.
ولكن iOS بها بعض العيوب أيضاً و التي قد يتعامل معها البعض علي أنها عادية ولكن البعض الآخر لن يستطيع التعامل معها بسهولة مثل القيود التي تفرضها عليك الشركة فمثلاً تستطيع وضع الملفات علي هاتفك فقط من خلال iTunes ، أيضاً موضوع أن لا تتحكم في الجهاز بالكامل إلا بعد أن تقوم بعملية الجيلبريك، لماذا؟
إذا إستمرينا في الحديث لن نتوقف فلكل نظام مزاياه وعيوبه وعندما تسأل يجب أن تقول ماذا يناسبني أكثر وليس من الأفضل