1- أستخدم عدسة ذات زاوية عريضة (Wide Angle Lens).
يعتبر هذا الشرط من أهم الشروط التي يضعها الكثير من المصورين لتصوير الطبيعة، طبعا هناك إستثناءات، فتصوير اللاندسكيب يختلف حسب الموضوع المراد تصويره وغالبا لا يكون بزوايا عريضة جدا وإنما قد يكون بزوايا عريضة اعتيادية 24-36 ملم (16-24 ملم على حساس APS-C) .إن استخدام زاوية أعرض من اللازم يقتل خلفية الموضوع ويزيد من نسبة التشوهات غالبا، ومع أن ذلك قد يكون مطلوبا افي أحيان كثيرة إلا أن أغلب صور الطبيعة لا تحتاج الى ذلك بل تحتاج الى تعزيز الخلفية والمحافظة على نسب موضوع المقدمة.
للحصول على التفاصيل الرائعة للمنظر الطبيعي يجب أن تصور بعمق ميداني كبير وذلك بإستخدام أصغرفتحة عدسة تتيحها عدستك كالفتحة 22 مثلا كي تكون الصورة واضحة وحادة من المقدمة إلى الخلفية.
بما أن استخدام فتحة عدسة ضيقة يعتبر شرطا مهما للحصول على عمق ميداني كبير فإن هذا يعني بديهيا أن كمية الضوء الداخلة إلى الحساس ستكون أقل وسنحتاج بالتالي إلى موازنة الإضاءة بإستخدام سرعات غالق بطيئة نسبيا، مما يعني أن الحاجة إلى استخدام الحامل الثلاثي ضرورية ولا غنى عنها لتجنب الإهتزاز وللحصول على صور حادة، واستخدام الريموت أيضا لتجنب الإهتزاز الناتج
عن ضغط زر الغالق، ولكن لاتقلق فإذا لم تكن تمتلك ريموت خاص بك فيمكنك استخدام المؤقت الذاتي عوضا عن ذلك.
هناك ثلاثة أنواع من الفلاتر التي يجب أن تكون بحوزة مصور الطبيعة..أولهما الفلتر المتدرج لموازنة التعريض بين السماء والأرض (Gradient Filter) والثاني مرشح الاستقطاب (Polarizing Filter) لتجنب الإنعكاسات وتعزيز الألوان
والثالث هو مرشح الكثافة المحايدة (neutral density filter) أو الـND إختصارا ويستخدم لتقليل نسبة الإضاءة الداخلة إلى الحساس للحصول على سرعة غالق بطيئة وذلك من أجل إضافة بعض اللمسات الفنية على الصورة كالمظهر الحريري للماء المنساب من الشلالات مثلا..
2- إختيار التوقيت الأمثل.
يعتبر إختيار الأوقات المناسبة لتصوير الطبيعة من أهم الأشياء التي يجب أن يتقنها مصور الطبيعة، وهناك من يصر على أن الصور الملتقطة في غير وقتي الشروق والغروب لا تعتبر صور طبيعية مميزة، وذلك نظرا لروعة الألوان وصفاء المسطحات المائية والأجواء الدراماتيكية التي تضفيها تلك الأوقات على المظهر العام للصورة.
3- طبق قاعدة الأثلاث.
وهي من أساسيات التصوير الفوتوغرافي ، تبدوا تلك القاعدة أوضح مايكون في صور الطبيعة، ويكون تأثيرها مذهلا في إبراز قوة
العمل، ولكن لاضير في كسر تلك القاعدة أحيانا!
4-التقط الحركة.
الطبيعة من حولنا مليئة بالحياة والحركة..حاول توظيف تلك الأشياء وتأطيرها في صورك لتحاكي الحقيقة من خلالها، واستخدم سرعات غالق بطيئة نسبيا للحصول على الحركة، كالشلالات الساقطة من أعلى المرتفعات، وحركة الأمواج على الشاطيء وحركة السحب في السماء، لتطبيق ذلك كله يتبين لك هنا مدى الحاجة لإستخدام الحامل الثلاثي والفلاتر المناسبة واستخدام فتحات عدسة ضيقة.
الصبر هي خصلة مهمة يجب أن تكون متأصلة في كل مصور فوتوغرافي يهوى التقاط صور الطبيعة إذا ما أراد الحصول على صور طبيعة مميزة، قد تحصل على صور طبيعة جميلة أحيانا،لكن مع قليل من الصبر في البحث عن الزاوية المناسبة وانتظار الحصول على الإضاءة المثالية يجعلك تحصل دائما على أعمال فنية مبهرة.
التصوير بنسق RAW لا يجعلك تحصل على أدق التفاصيل فقط، ولكنه يتيح لك أيضا حرية أكبر وخيارات أوسع لمعالجة وتحسين صورك بمساعدة برامج تحرير الصور كالفوتوشوب مثلا.
لجعل تكوين الصورة مميزا وقويا حاول توظيف الخطوط والنقاط المميزة لإبراز الكادر الأهم في الصورة، كتشكيلات الكثبان الرملية التي تقود عين المشاهد لشجرة تقف في عمق الصحراء أو طريق ترابي ممتد يقف في نهايته كوخ خشبي .
أيضا لاتغفل الجداول المائية والممرات المتعرجة وخطوط السكك الحديدية وغيرها لتوجية انتباه المشاهد إلى النقطة المحورية في التكوين.
نصائح سريعة:
بالإضافة إلى أهم النصائح المذكورة أعلاه هنا أيضا بعض التلميحات اللتي قد تكون مفيدة جدا.
إستخدم ميزة الرسم البياني أو الـ ( histogram) على الشاشة الخلفية للكاميرا وذلك للحصول على تعريض متقن.
حاول التقاط الصورة من زوايا مختلفة ومن المهم جدا إستكشاف المكان قبل التصوير.
حاول تجربة مختلف الوضعيات التي تتيحها لك كاميرتك للحصول على الصورة المناسبة.
جرب المعالجة الأحادية بالأبيض والأسود.
انتبه للتكوين جيدا وتقسيم الكادر بين السماء والأرض وخط الأفق.
ثقف نفسك بصريا بالإطلاع على أعمال كبار المصورين العالميين في هذا المجال كأعمال الأسطورة أنسل آدمز.
5-عمق الميدان الأكبر.
6- إستخدام الحامل الثلاثي والريموت.
7- أستخدام الفلاتر(المرشحات).
8- كن صبورا.
9- صور بنسق RAW
10- تعلم توظيف الخطوط والنقاط.
0 commentaires: